• الأمير سعود بن نايف يرعى الحفل السنوي لغرفة الشرقية

    19/11/2017

     

     

    في الخامس من ديسمبر المقبل
    الأمير سعود بن نايف يرعى الحفل السنوي لغرفة الشرقية

    يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في الخامس من شهر ديسمبر  المقبل فعاليات الحفل السنوي لغرفة الشرقية الذي يعقد بقاعة الاحتفالات بفندق الشيراتون بالدمام، بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال ومسؤولي الأجهزة والهيئات الحكومية وممثلي والإعلاميين في المنطقة الشرقية.
    وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان بأن عاما جديدا تحتفل به الغرفة في ظل جملة من التطلعات الكبيرة، والآمال الواسعة، والطموحات غير المحدودة، متسقة مع تطورات كبيرة تشهدها بلادنا الحبيبة على الصعيد الاقتصادي  تتماهى و رؤية الوطن 2030  التي أكدت  محورية القطاع الخاص التي تقوده الغرفة بعدد كبير من البرامج والفعاليات  التي تصب في محصلتها لتفعيل دور هذا القطاع في التنمية الوطنية الشاملة.
    وأضاف  العطيشان  بأن الحفل السنوي الذي دأبت غرفة الشرقية على إقامته كل عام ــ في مثل هذا الوقت ــ يعني الشيء الكثير  لمشتركي الغرفة ورجال الاعمال بالمنطقة، فهو مناسبة هامة لتعزيز التواصل بين مشتركي الغرفة و رجال الاعمال من جهة والمسؤولين الحكوميين من جهة أخرى،  وهو فرصة لتبادل الآراء حول الاهتمامات والقضايا والتطلعات المشتركة.
    وفي هذا الصدد ثمّن رئيس غرفة الشرقية لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وقفته ودعمه ورعايته واهتمامه بهذه الفعالية وبكافة فعاليات غرفة الشرقية، والتي تعكس مدى اهتمامه البالغ بأنشطة القطاع الخاص، ليؤكد لنا ــ مرّة بعد أخرى ــ حرص المسؤولين في حكومتنا الرشيدة على دعم هذا القطاع، لما يتمتع به من مرونة في العمل وحيوية في الأداء ورغبة لتحقيق المزيد من الأبداع، "فقطاعنا الخاص ـ وبدعم من الحكومة الرشيدة ــ بات ينظر بعين للحاضر، ويتطلع بعين أخرى للمستقبل، الذي يبدو زاهرا وزاخرا بالعديد من الإنجازات، في ظل رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020"
    وأضاف العطيشان إن الغرفة إذ تقيم حفلها السنوي بشكل سنوي وتعمق إتصالها مع مشتركيها ومجتمعها في لقاء ودي واسع، وتقف مع ممثلي القطاع الحكومي في خط واحد وهموم مشتركة.. معربا عن ثقته في أن يكون عطاء الغرفة هذا العام منسجما مع تطلعاتنا وتطلعات قطاعنا الخاص وقبل ذلك تطلعات القيادة الحكيمة التي طالما منحتنا الثقة لتحمل المسؤوليات الكبرى،

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية